هل سيتبقى لنا سنوات قليلة من العمر حتى نرا التغير المناخى وبداية لحياة جديدة على سطح كوكب الارض , اعتقد انها لن تكون حياة جديدة انها بداية النهاية فالتغير المناخى يعد كارثة سوف تحل على كوكبنا الغالى سوف تهدد الكائنات الحية وتهدد بقائها .
لقد رسمت العديد من الدراسات والابحاث والافﻻم السينمائية السيناريو المحتمل للكوارث الطبيعية التى سوف تحل على الارض, ولكن علميا ﻻ يمكن التنبؤ لما سوف يحدث بالفعل فى المستقبل فتعد هذة السيناريوهات مبالغ فيها بعض الشى.
فعند ارتفاع درجة الحرارة فى الصيف فى مصر نرى انخفاض فى نسبة الفيروسات التى قد تطيح ببقاء الانسان و تصنف كوباء .الى ان ارتفاع درجة الحرارة يشكل بشكل سلبى غير مباشر على سواحل مصر الى اختفائها
فعند ذوبان القطب الشمالى وزيادة درجة حرارة البحر تقل كثافة المياة ويرتفع منسوبها مهددة السواحل ,ايضا تسلل مياة البحر عبر التربة الزراعية فى منطقة الدلتا ادى اللى عدم صلاحية الاراضى للزراعة وهذا ما شاهدناه فى "مشروع تسكين وتطوين الخريجين واللاجئين "
هؤﻻء الذين دفعوا كل ما لديهم من اجل قطعة ارض لزراعتها ليجدوها غير صالحة وان ملح البحر قد اتلفها
يبقا لنا ان نتحدث عن اهمية تكاتف دول العالم المتقدم والنامى من اجل التصدى لظاهرة التغير المناخى وتكمن هذة المساعدات فى تقديم تكنولوجيا نظيفة ﻻ تضر بالبيئة فطموح الدول النامية الوصول الى المستوى الاقتصادى للدول المتقدمة غير انها مهملة جانب تاثير الثروة الصناعية واستخدام الطاقة الغير نظيفة التى تودى بدورها الى زيادة انبعاثات ثانى اكسيد الكربون والغازات الساخنة التى تقع بمسئولية 90% من ارتفاع درجة حرارة الغلاف الجوى .
فالاعتماد الكلى للدول النامية على الطاقة الكهربائية والطاقات النظيفة يعتبر امر مرهق ومكلف لاقتصادات هذة الدول
فالان محاكاة الدول النامية لتجربة الدول الصناعية الغربية سيذيد من مشكلة تغير المناخ بشكل كبير والاعتماد ايضا على الكهرباء كمصدر اساسى لحركة النمو الصناعى سوف يحتاج الى دعم مادى كبير …..
0 التعليقات:
إرسال تعليق